Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 59-59)
Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ يا أيُّها الَّذِينَ آمَنوا أطيعوا اللهَ وأطيعوا الرسولَ وأولى الأمْرِ مِنْكُمْ59 } قال فرات بن إبراهيم الكوفي معنعناً : عن زيد بن الحسن الأنماطي قال : سمعت محمد بن عبد الله بن الحسن وهو يخطبنا بالمدينة ويقول : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم } قال : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعناً : عن [ عمي . أ ، ر ] الحسين أنه سأل [ عن . أ ، ر ] جعفر بن محمد عليهما السلام [ أ ( خ ل ) : أبي جعفر عليه السلام ] عن قول الله [ تعالى . ر . أ : جلّ ذكره ] : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم } قال : أولى الفقه والعلم . قلنا : أخاص أم عام ؟ قال : بل خاص لنا . فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً : عن أبي جعفر عليه السلام عن قول الله [ تعالى . ر ] : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم } قال : فأولى الأمر في هذه الآية هم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم . فرات قال : حدثني أحمد بن القاسم معنعناً : عن أبي مريم قال : سألت [ عن . ر ، أ ] جعفر بن محمد عليه السلام عن قول الله [ تعالى . ر ] : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم } [ أ ] كانت طاعة علي [ عليه السلام . ب ] مفترضة [ ب : مفروضة ] ؟ قال : كانت طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاصة مفترضة لقول الله [ تعالى . ر ] { من يطع الرسول فقد أطاع الله } [ 80 / النساء ] وكانت طاعة علي بن أبي طالب [ عليه السلام . ب ، ر ] [ من . أ ، ب ] طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعناً : عن [ أبى . ر ، أ ] عبد الله بن جرير قال : سمعت [ عن . ر ] محمد بن عمر بن علي وسأله أبان بن تغلب عن قول الله [ تعالى . ر ] : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } قال : أمرا [ ء ] سرايا وكان أولهم علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] أو [ ب : و ] من أولهم . فرات قال : [ حدثني . ب ] الحسين بن سعيد معنعناً : عن أبي جعفر عليه السلام { وأولي الأمر منكم } قال : علي عليه السلام . فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعناً : عن سلمان الفارسي رضي الله عنه [ ر : رحمة الله عليه ] قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يا علي من برء عن ولايتك [ ر ، أ : بولايتك ] فقد برء من [ أ : عن ] ولايتي ، ومن برء من ولايتي [ أ : بولايتي ] فقد برء من [ أ : عن ] ولاية الله . يا علي طاعتك طاعتي وطاعتي طاعة الله ، فمن أطاعك [ فقد . ب ] أطاعني ومن أطاعني فقد أطاع الله ، والذي بعثني بالحق [ نبياً . ب ] لحبنا أهل البيت أعزّ من الجوهر ومن الياقوت الأحمر ومن الزمرد ، وقد أخذ الله ميثاق محبينا أهل البيت في أم الكتاب لا يزيد فيهم رجل ولا ينقص منهم رجل إلى يوم القيامة وهو قول الله [ تعالى . ر ، ب ] : { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } فهو علي بن أبي طالب عليه السلام " . فرات قال : حدثني إبراهيم بن سليمان معنعناً : عن عيسى بن السري قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أخبرني عن دعائم الاسلام التي عليها لا يسع أحدٌ من الناس التقصير عن [ أ : من ] معرفة شيء منها التي من قصر عن [ معرفة . ب ] شيء منها فسدت عليه دينه ولم يقبل منه عمله [ أ ( خ ل ) : علمه ] [ ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه وقبل منه عمله . شي ] ولم يضيق ما هو فيه بجهل [ ب : بحمل ] شيءٍ جهله . قال : شهادة أن لا إله إلا الله والإيمان برسوله والإقرار بما جاء من عند الله والزكاة والولاية التي أمر الله بها [ وهي ] ولاية [ آل . ما ، خ ] محمد صلى الله عليه وآله وسلم . قال [ ن : قوله ] قلت : هل في الولاية شيء دون شيءٍ [ فضلٌ يعرف لمن أخذ به ؟ قال : نعم . ب ] قول الله [ تعالى . ر ] : { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم } فكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام [ أ : عليهم السلام والتحية والإكرام [ أولى الأمر . ب ] . فرات قال : حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري معنعناً : عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله [ تعالى . ر ] : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } قال : نزلت في علي [ بن أبي طالب ] عليه السلام . قلت : إن [ ب : فإن ] الناس يقولون فما منعه أن يسمى علياً وأهل بيته في كتابه ؟ قال أبو جعفر [ عليه السلام . ب ] : فتقولون لهم إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثاً وأربعاً حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسّر ذلك لهم ، وأنزل الحج فلم ينزل : طوفوا أسبوعاً . ففسر لهم ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ أ : الرسول ] ، وأنزل الله { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } [ قال . ب ] : نزلت في علي بن [ أبي طالب . ر ] والحسن والحسين عليهم السلام فقال فيه [ أ ، ب : في علي ] : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ وبارك . ر ] : " أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ؛ إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض ؛ فأعطاني ذلك ، فلا تعلموهم فهم [ ب : فإنهم ] أعلم منكم ، أنهم لم يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة ، " ولو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يبين أهلها لادعاها آل عباس وآل عقيل وآل فلان وآل فلان ، ولكن الله أنزل في كتابه : { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } [ 33 / الأحزاب ] فكان علي [ بن أبي طالب . ر ] والحسن والحسين وفاطمة [ عليهم السلام . أ ، ر . والتحية والإكرام . ر ] تأويل هذه الآية فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي وفاطمة والحسن والحسين [ عليهم السلام . ب ] فأدخلهم تحت الكساء في بيت أم سلمة فقال : " اللهم إن لكل نبي ثقلاً وأهلاً فهؤلاء ثقلي وأهلي . فقالت أم سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال : إنك إلى [ أ : على ] خير ولكن هؤلاء ثقلي وأهلي . " فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان عليٌّ أولى الناس بها لكبره ولما بلغ فيه رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم . أ ، ب ] وأقامه وأخذه بيده .