Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 45, Ayat: 14-21)

Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ قل للذين آمنوا : يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوماً بما كانوا يكسبون 14 - 21 } قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد قال : حدثنا أبو العباس محمد بن ذران [ ب : زادان ] القطان قال : حدثنا عبد الله بن محمد القيسي قال : حدثنا أبو جعفر القمي محمد بن عبد الله قال : حدثنا " سليمان الديلمي قال : كنت عند أبي عبد الله [ عليه السلام . أ ، ب ] ! ! فلم نلبث أن سمعنا تلبية فإذا علي قد طلع على عنقه حطب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فعانقه حتى رئي بياض من تحت أيديهما ثم قال : يا علي إني سألت الله أن يجعلك معي في الجنة ففعل ، وسألته أن يزيدني فزادني [ ر ، أ ( خ ل ) : فزادك ] زوجتك ، [ وسألته أن يزيدني فزادني ذريتك . أ ، ب ] ، وسألته أن يزيدني فزادني محبيك ، ثم زادني [ ن : فزادني ] من غير أن استزيده محبي محبيك . ففرح بذلك [ أمير المؤمنين . ر ] علي [ بن أبي طالب . ر ] عليه السلام ثم قال : بأبي أنت وأمي محب محبي ؟ قال : نعم . يا علي إذا كان يوم القيامة وضع لي منبر من ياقوتة حمراء مكلل بزبرجدة خضراء له سبعون ألف مرقاة بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس القارح ثلاثة أيام فأصعد عليه ، ثم يدعى بك فيتطاول إليك الخلائق فيقولون ما يعرف [ ب : يؤت ] في النبيين فينادي مناد هذا سيد الوصيين ثم تصعد فتعانقني عليه ثم تأخذ بحجزتي وأخذ بحجزة الله [ ألا إن حجزة الله ، أ ، ب ] هي الحق ، وتأخذ ذريتك بحجزتك وتأخذ شيعتك بحجزة ذريتك ، فأين يذهب بالحق [ ب : الحق إلا ] إلى الجنة ، فإذا دخلتم [ إلى . أ ، ب ] الجنة فتبوأتم مع أزواجكم ونزلتم منازلكم أوحى الله إلى مالك ان افتح باب جهنم لينظر أوليائي إلى ما فضلتم على عدوهم ، فيفتح أبواب جهنم ويطلعون [ ر ( ظ ) : يطلون ] عليهم فاذا وجدوا روح رائحة الجنة قالوا : يا مالك أنطمع [ أ : أتطمع ] الله لنا في تخفيف العذاب عنا ؟ إنا لنجد روحاً . فيقول لهم مالك : إن الله أوحى إلي : أن افتح أبواب جهنم لينظر أولياءه [ ظ ] إليكم فيرفعون رؤوسهم فيقول هذا : يا فلان ألم تك تجوع فأشبعك ؟ ويقول هذا : يا فلان ألم تك تعرى فأكسوك ؟ ويقول هذا : يا فلان ألم تك تخاف فآويك ؟ ويقول هذا : يا فلان ألم تك تحدث فأكتم عليك ؟ فتقولون : بلى . فيقولون : استوهبنا من ربكم فيدعون لهم فيخرجون من النار إلى الجنة فيكونون فيها بلا مأوى ملومين ويسمون الجهنميين فيقولون : سألتم ربكم فأنقذنا من عذابه فادعوه يذهب عنا بهذا الاسم ويجعل لنا في الجنة [ مأوى . خ ] فيدعون فيوحي الله إلى ريح فتهب على أفواه أهل الجنة فينسيهم ذلك الاسم ويجعل لهم في الجنة مأوى . ونزلت هذه الآيات : { قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزى قوماً بما كانوا يكسبون } إلى قوله { ساء ما يحكمون } " .