Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 48, Ayat: 18-18)
Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة 18 } قال : حدثنا أحمد بن عيسى ومحمد قالا : حدثنا الحسن بن علي الحلواني قال : حدثنا أبو عوانة قال : حدثنا أبو بلج قال : حدثنا " عمرو بن ميمون قال : إني لجالس عند ابن عباس رضي الله عنه إذ جاءه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلونا هؤلاء . قال : وهو يومئذٍ صحيح [ البصر . ب ] قبل أن يذهب بصره قال : [ بل . أ ] أقوم معكم . فانتبذوا فلا ندري ما قالوا فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول : أفٍ وتف وقعوا في رجل له عشر : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لأبعثن رجلاً يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبداً ، فاستشرف لها من استشرف فقال : أين علي ؟ قالوا : هو في الرحى يطحن ، قال : وما كان أحدكم ليطحن ؟ فدعاه وهو أرمد فنفث في عينه وهز الراية ثلاثاً ثم دفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي . وبعث أبا بكر بسورة التوبة فأرسل علياً خلفه فأخذها منه [ فقال أبو بكر : أنزل الله على رسوله في شيئاً ؟ قال : لا ولكن لا يؤدي عني إلا رجل هو مني وأنا منه . ب ] . وقال لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة . وجمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علياً وفاطمة والحسن والحسين فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي [ ب ، ر : وحامتي ] فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً . وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة . [ قال . أ ، ر ] [ و . ب ] شرى علي نفسه لبس ثوب النبي ثم أتى مكانه فجعل المشركون يرمونه كما [ كانوا . ب ، ر ] يرمون رسول الله [ ر : النبي . صلى الله عليه وآله وسلم . ب ] وهم يحسبونه [ ر : يحسبوه ] النبي [ ص . ب ] قال : فجعل يتضور وجعلوا يستنكرون ذلك منه ، وجاء أبو بكر فقال : يا رسول الله - وهو يحسبه أنه نبي الله - فقال علي : إن رسول الله [ أ ، ب : الرسول ] قد ذهب نحو بئر ميمون ، فأدركه فاتبعه ودخل معه الغار فلما أصبح كشف عن رأسه قالوا : إنك للئيم ( ظ ) قد كنا نرمي صاحبك فلا يتضور قد استنكرنا ذلك منك . قال : وخرج الناس في غزوة تبوك فقال علي : أخرج معك ؟ قال : لا . فبكى فقال [ أ : قال ] : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي . قال : وسد أبواب المسجد غير باب علي فكان [ ر ، أ : لكان ] يدخله وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره . قال : وأخذ بيد علي فقال : من كنت وليه [ ر : مولاه ] فهذا وليه [ وقال : ر ] اللهم وال من والاه وعاد من عاداه [ وانصر من نصره واخذل من خذله . ب ] . وقال ابن عباس رضي الله عنه : وأخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة فهل حدثنا بعد أنه [ قد . أ ، ب ] سخط عليهم . قال : وقال عمر : يا رسول الله دعني أضرب عنقه - يعني : حاطباً - فقال [ ر : قال ] : وما يدريك [ لعل الله ] قد اطلع [ فقال ] : إعملوا ما شئتم - يعني أهل بدر - " .