Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 5, Ayat: 55-55)
Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
فرات قال : حدثني جعفر بن أحمد [ ب ( خ ل ) : محمد ] معنعناً : عن عبد الله بن عطاء قال : كنت جالساً مع أبي جعفر عليه السلام في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم و [ ابن ] عبد الله بن سلام جالسٌ في صحن المسجد ، قال : [ فقلت ] : جعلت فداك هذا [ ابن ] الذي عنده علم الكتاب ؟ قال : لا ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب عليه السلام نزل فيه : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } إلى آخر الآية ، ونزل فيه { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } [ 67 / المائدة ] [ إلى آخر الآية . ر ] فأخذ [ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ر ] بيد [ ر : يد ] علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] يوم غدير [ خم . ر ، ب ] وقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه . " فرات قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال : حدثنا محمد بن الحسين [ ن : الحسن ] بن [ أبي ] الخطاب ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن سليمان بن طريف . عن محمد بن مسلم قال : كنا عند أبي جعفر عليه السلام جلوساً صفين وهو على السرير وقد دَرّ علينا بالحديث ، [ و . أ ، ب ] فينا من السرور وقرة العين ما شاء الله فكأنّا في الجنّة ، فبينا نحن كذلك إذا بالاذن [ ب : بالأذّان ] فقال : سلام الجعفي بالباب ، فقال أبو جعفر : إئذن له . فدخلنا غم وهم ومشقة كراهيّة أن يكف عنا ما كنا فيه فدخل وسلم عليه فرد أبو جعفر ثم قال سلام : يا ابن رسول الله حدثني عنك خيثمة عن قول الله تعالى : { إنّما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } ان الآية نزلت في علي بن أبي طالب . قال : صدق خيثمة . فرات قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعناً : عن أبي جعفر عليه السلام : " أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي ذات يوم في مسجد فمر به مسكين [ ر ، أ ( خ ل ) : فقير ] فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " هل تصدق عليك بشيء ؟ " قال : نعم مررت برجل راكع فأعطاني خاتمه . وأشار [ أ ، ب : فأشار ] بيده فإذا هو علي [ بن أبي طالب عليه السلام . ر ] فنزلت هذه الآية : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " هو وليكم [ من . ر ، ب ] بعدي " " . فرات قال : حدثني الحسين [ بن سعيد ] معنعناً : عن جعفر عليه السلام : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } نزل [ ب : نزلت ] في علي بن أبي طالب عليه السلام . فرات قال : حدثني علي بن محمد بن عباد الخثعمي معنعناً : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : { إنما وليكم الله ورسوله } إلى آخر الآية قال : لعلي بن أبي طالب علي السلام . فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن سعيد [ معنعناً ] : عن المنهال قال : سألت علي بن الحسين [ ن : المحسن ] وعبد الله بن محمد عن قول الله تعالى { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } قال : [ في . أ ، ر ] علي بن أبي طالب عليه السلام . فرات قال حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي معنعناً : عن أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية قال : " أقبل سائل فسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : هل سألت أحداً من أصحابي ؟ قال : لا . قال : فأت المسجد فاسألهم ثم عد إلي فأخبرني . فأتى المسجد فلم يعطه أحدٌ شيئاً قال : فمرّ بعلي وهو راكع فناوله يده فأخذ خاتمه ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ فأخبره ] فقال : هل تعرف هذا الرجل ؟ قال : لا . فأرسل معه فإذا هو علي بن أبي طالب عليه السلام . قال : ونزلت هذه الآية : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } " . فرات قال : حدثني الحسن بن علي بن بزيع معنعناً : عن عبد الله بن محمد بن [ الحنفية ] أبي هاشم قال : " أقبل سائل فسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ فقال له : هل سألت أحداً من أصحابي ؟ قال : لا . قال : فأت المسجد فاسألهم وعد إلي فأخبرني فأتى المسجد ] فلم يعط شيئاً فمرّ بعلي عليه السلام وهو راكع قال : فقال بيده فأخذ خاتمه ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره قال : فقال : [ هل . أ ] تعرف الرجل ؟ قال : لا . فأرسل معه فإذا هو علي . فنزلت هذه الآية : { إنما وليكم الله ورسوله } إلى { راكعون } " فرات قال : حدثنا الحسين [ بن الحكم الحبري قال : حدثنا حسن بن حسين قال : حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح ] : عن ابن عباس [ رضي الله عنه . ن ] في قوله : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } نزلت في علي [ بن أبي طالب . ر . عليه السلام . ح ، ر ] خاصة . فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعناً : عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } إلى قوله { وهم راكعون } قال [ أ ، ب : فقال ] : " أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من [ مسلمي ] أهل الكتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند الظهر فقالوا : يا رسول الله بيوتنا قاصية ولا متحدث [ لنا . أ ] دون هذا المسجد وإن قومنا [ ر : قوماً ] لما أن رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا لنا العداوة ، وأقسموا أن لا يخالطونا ولا يجالسونا ولا يكلمونا فشق علينا . فبينا هم يشكون إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ نزلت هذه الآية : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } فتلا عليهم فقالوا : رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين . وأذن بلال بالصلاة وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقاعد وإذا مسكين يسأل [ ر . فسئل ] فدعاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : هل أعطاك أحدٌ شيئاً ؟ قال : نعم . قال : ماذا ؟ قال : خاتم [ من . ر ] فضة . قال : من أعطاك ؟ قال : ذاك الرجل القائم . فإذا هو علي [ بن أبي طالب . أ ] قال : أنّى أعطاك ؟ قال : أعطانيه وهو راكع . فزعموا أن رسول الله [ ر : النبي ] صلى الله عليه وآله وسلم كبر عند ذلك يقول : { ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون } [ 56 / المائدة : ] الآية " . فرات قال : حدثني أبو علي أحمد بن الحسين الحضرمي معنعناً : عن ابن عباس قال : لما نزلت : { إنما وليكم الله ورسوله } إلى آخر الآية " جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد فإذا سائل فدعاه قال : من أعطاك من [ ب : فى ] هذا المسجد ؟ قال : ما أعطاني إلا هذا الراكع والساجد - يعني علياً - . فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " الحمد الله الذي جعلها فيّ وفي أهل بيتي " . قال : وكان في خاتم علي الذي أعطاه السائل : سبحان من فخري بأني له عبد . فرات قال : حدثنا جعفر بن أحمد معنعناً : عن علي عليه السلام قال : نزلت هذه الآية على نبي الله وهو في بيته { إنما وليكم الله ورسوله } إلى قوله { وهم راكعون } [ فـ ] " خرج رسول الله فدخل المسجد ثم نادى سائل [ ب : سائلاً ] فسأل فقال له : أعطاك أحد شيئاً ؟ قال : لا إلاّ ذاك [ ن : أخاك ] الراكع أعطاني خاتمه . يعني علياً [ ن : علينا ] " . فرات قال : حدثني زيد بن حمزة بن محمد بن علي بن زياد القصار معنعناً : عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه كان يقول : من أحب الله أحب النبي ، ومن أحب النبي أحبنا ، ومن أحبنا أحب شيعتنا ، فإن النبي [ ب : فالنبي ] صلى الله عليه وآله وسلم ونحن وشيعتنا من طينة واحدة ونحن في الجنة لا نبغض من يحبنا [ أ : أحبنا ] ولا نحب من أبغضنا ، إقرؤوا إن شئتم : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } إلى آخر الآية . قال الحادث : صدق والله [ ر ، ب : الله ] ما نزلت إلاّ فيه . فرات قال : حدثني محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان معنعناً : " عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقرأ سورة المائدة فقال : اكتب . فكتبت حتى انتهيت إلى هذه الآية : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } ثم أتى [ ب ( خ ل ) : إن ] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخفق برأسه كأنه نائم وهو يملي [ علي . أ ، ب ] بلسانه حتى فرغ من آخر السورة [ خ ل : سورة المائدة ] ثم انتبه فقال لي : اكتب فأملا عليّ من الموضع الذي خفق عندها فقلت : ألم تمل عليّ حتى ختمتها فقال : الله أكبر ذلك الذي أملى عليك جبرئيل [ عليه السلام . ر ] [ ثم قال علي عليه السلام . أ ، ر ] فأملى علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ستين آية وأملى علي جبرئيل أربعاً وستين آية " .