Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 53, Ayat: 9-9)
Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
فرات قال : حدثنا جعفر بن أحمد معنعناً [ عن عباد بن صهيب عن جعفر بن محمد عن أبيه ] عن علي بن الحسين : عن فاطمة [ بنت محمد . أ ، ب . عليهم السلام . ر ] قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لما عرج بي إلى السماء فصرت إلى سدرة المنتهى { فكان قاب قوسين أو أدنى } فرأيته بقلبي ولم أره بعيني ، سمعت الأذان مثنى مثنى والإقامة وتراً وتراً ، وسمعت منادياً ينادي : يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي اشهدوا [ لي . أ ، ب ] أني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي . قالوا : شهدنا وأقررنا . قال : اشهدوا [ لي . ب ] يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي بأن محمداً عبدي ورسولي . قالوا : شهدنا وأقررنا ، قال : واشهدوا يا ملائكتي وسكان سماواتي وأرضي وحملة عرشي بأن علياً وليي وولي رسولي وولي المؤمنين . قالوا : شهدنا و أقررنا " . قال عباد : قال جعفر [ قال أبو جعفر عليهما السلام ] : وكان ابن عباس رضي الله عنه إذا ذكر هذا الحديث قال : إنا لنجده في كتاب الله : { إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوماً جهولاً } [ 72 / الأحزاب ] قال : فقال ابن عباس رضي الله عنه : ما استودعهم ديناراً ولا درهماً ولا كنزاً من كنوز الأرض ولكنه أوحى [ الله تعالى . ر ] إلى السماوات والأرض والجبال من قبل أن يخلق آدم أني مخلف فيك الذرية ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم فما أنت فاعلة بهم ؟ إذا دعوك فأجيبيهم وإذا آووك فآويهم ، وأوحى إلى الجبال : إن دعوك فأجيبهم وأطيعي ، فأشفقت السماوات والأرض والجبال مما سألها الله من الطاعة لهم ومما حملها فأشفقن من ذلك فسأل [ أ : فسألا ] ! الله ألاّ طاقة لهم بذلك مخافة أن يغفلوا عن الطاعة فحملها بني آدم فحملها .