Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 158-158)
Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ يَوْمَ يأتي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْراً158 } فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً : عن أبي جعفر عليه السلام في قوله [ تعالى . ر ] : { يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفس إيمانها [ أو كسبت في إيمانها خيراً } . أ ، ب . ر : إلى آخر الآية ] يعني صفوتنا ونصرتنا . قلت : إنما قدّر الله عنه باللسان واليدين والقلب . [ قال . ب ] : يا خيثمة إنّ نصرتنا باللسان كنصرتنا بالسيف ونصرتنا باليدين أفضل والقيام فيها ! . يا خيثمة إن القرآن نزل [ أ ، ر : نزلت ] أثلاثاً فثلث فينا وثلث في عدونا وثلث فرائض وأحكام ، ولو أن آية نزلت في قومٍ ثم ماتوا أولئك ماتت الآية إذاً ما بقي من القرآن شيءٌ ، إنّ القرآن يجري من أوله إلى آخره وآخره إلى أوله ما قامت السموات والأرض ، فلكل قومٍ آية يتلونها [ هم منها في خير أو شر ] . يا خيثمة إنّ الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء وهذا في أيدي الناس فكل على هذا . يا خيثمة سيأتي على الناس زمان لا يعرفون [ الله . ر ، ب ] ما هو [ و . ر ، ب ] التوحيد حتى يكون خروج الدجال وحتى ينزل عيسى بن مريم [ عليهما الصلاة والسلام . ر ] من السماء ويقتل الله الدجال على يديه [ أ ، ب : يده ] ويصلي بهم رجلٌ منّا أهل البيت ، ألا ترى أن عيسى يصلي خلفنا وهو نبي ؟ ألا ونحن أفضل منه .