Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 8, Ayat: 42-42)
Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ42 } فرات قال : حدثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعناً : عن سليمان بن يسار قال : رأيت ابن عباس رضي الله عنه لما توفي أمير المؤمنين [ علي بن ابي طالب . ر . عليه السلام . ر ، ب ] بالكوفة وقد قعد في [ ر : على ] المسجد محتبياً [ أ ، ر : مجتنباً ] ووضع مرفقه [ ر : فرقه . أ : فوقه ] على ركبتيه وأسند يده [ أ : به ] تحت خده وقال : أيها الناس إني قائل فاسمعوا { من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } [ 29 / الكهف ] ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " إذا مات علي وأخرج من الدنيا ظهرت في الدنيا خصال لا خير فيها . فقلت : وما هي يا رسول الله ؟ فقال : تقل الأمانة وتكثر الخيانة حتى يركب الرجل الفاحشة وأصحابه ينظرون إليه ، والله لتضايق الدنيا بعده بنكبة ، ألا وإن الأرض لا يخلو مني ما دام علي حياً في الدنيا بقية من بعدي ، علي في الدنيا عوض مني [ أ : من ] بعدي ، علي كجلدي ، علي كلحمي [ ر : لحمي ] ، علي عظمي ، علي كدمي ، علي عروقي ، علي أخي ووصيي في أهلي وخليفتي في قومي ومنجز عداتي وقاضي ديني ، قد صحبني علي في ملمات أمري ، وقاتل معي أحزاب الكفار ، وشاهدني [ ر : شاهدي ] في الوحي وأكل معي طعام الأبرار ، وصافحه جبرئيل [ عليه السلام . ر ] مراراً نهاراً جهاراً وقبل جبرئيل [ عليه السلام . أ ] [ خد . أ ، ب ] علي اليسار وشهد جبرئيل وأشهدني أن علياً من الطيبين الأخيار ، وأنا أشهدكم معاشر الناس لا تتساءلون من علم أمركم ما دام علي فيكم ، فإذا فقدتموه فعند ذلك تقوم الآية { ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة [ وإن الله سميع عليم } . أ ، ب ] . "