Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 93, Ayat: 1-11)
Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قال : حدثنا أبو القاسم الحسني [ ب : العلوي ] [ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي ] معنعناً : عن السدي في قوله [ ر : قول الله تعالى ] : { ولسوف يعطيك ربك فترضى } قال : رضاه أن يدخل أهل بيته الجنة . فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعناً : عن ابن عباس رضي الله عنه : { ووجدك ضالاً } عن النبوة { فهدى } إلى النبوة { ووجدك عائلاً فأغنى } بخديجة . قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعناً : عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : { وللآخرة خير لك } يقول : للجزاء لك في الآخرة خير { من الأولى } يقول : ثواب الآخرة خير لك مما أعطيت من الدنيا { ولسوف } وهذه عدة منه { يعطيك ربك } من الثواب في الآخرة { فترضى } يقول : فتقنع ثم عُدّت [ ر : عدّة ] عليه { ألم يجدك يتيماً } عند ابي طالب [ عليه السلام . أ ] في حجره يتيماً { فآوى } يقول : يكفل عنه { ووجدك ضالاً } يقول : في قومٍ ضال - يعني به الكفار - { فهدى } للتوحيد { ووجدك عائلاً } يقول : فقيراً { فأغنى } يقول : قنعك بما أعطاك من الرزق . فرات [ بن إبراهيم الكوفي . ش ] قال : حدثني [ ن : ثنا ] جعفر بن محمد الفزاري ، [ قال : حدثنا عباد عن نصر عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح . ش ] : عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : { ولسوف يعطيك ربك فترضى } قال : يدخل الله ذريته الجنة . قال : حدثني عبيد بن كثير [ قال : حدثنا محمد بن راشد قال : حدثنا عيسى بن عبد الله ( بن محمد ) عن أبيه عن جده عمر . ش ] : عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : خلقت الأرض لسبعة بهم يرزقون وبهم ينصرون وبهم يمطرون [ وبهم ينظرون وهم . ر ] عبد الله بن مسعود وأبو ذر و عمار [ بن ياسر . أ ، ب ] وسلمان الفارسي ومقداد ابن الأسود وحذيفة وأنا إمامهم السابع قال الله تعالى { وأمّا بنعمة ربك فحدث } [ هاؤلاء الذين صلّوا على فاطمة الزهراء عليها السلام ورضي الله عنهم . ن ] . فرات قال : حدثني محمد بن القاسم بن عبيد معنعناً : عن حرب بن شريح البصري قال : قلت لمحمد بن علي عليهما السلام . أي آية في كتاب الله أرجى ؟ قال : ما يقول فيها قومك ؟ قال : قلت : يقولون : { يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله } قال : لكنا أهل البيت [ ر : بيت ] لا نقول ذلك . قال : قلت : فأيش [ خ : فأي شيءٍ ] تقولون فيها ؟ قال : نقول : { ولسوف يعطيك ربك فترضى } الشفاعة والله الشفاعة والله الشفاعة .