Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 94, Ayat: 1-8)

Tafsir: Tafsīr kitāb Allāh al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قال : حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان بن محمد بن عبد الرحمان العلوي الحسني [ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثنا جعفر ] معنعناً : عن أبي عبد الله عليه السلام : { فإذا فرغت فانصب } علياً للولاية : فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعناً : عن أبي عبد الله عليه السلام قوله تعالى : { ألم نشرح لك صدرك } قال : بعلي { و وضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك … فإذا فرغت فانصب } علياً [ عليه السلام . أ ] { وإلى ربك فارغب } في ذلك . قال : حدثنا جعفر [ بن محمد . ب ] معنعناً عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : { ألم نشرح لك صدرك } قال : ألم نعلمك من وصيك . قال : حدثني جعفر بن أحمد بن يوسف معنعناً : عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا يزال يخرج لهم حديثاً في فضل وصيه حتى نزلت عليه هذه السورة فاحتج عليهم علانية حين أعلم [ ب : علم ] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بموته ونعيت [ ر : نعت ] إليه نفسه فقال : { فإذا فرغت فانصب } يقول : إذا فرغت في نبوتك فانصب علياً من بعدك وعلي وصيك فأعلمهم فضله علانية فقال : " من كنت مولاه فهذا علي مولاه وقال : اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله - ثلاث مرات - " . وكان قبل ذلك إنما يراود الناس بفضل علي بالتعريض فقال : " أبعث رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار " يعرض وقد كان يبعث غيره فيرجع يجبن أصحابه ويجبنونه ويقول إنه ليس مثل غيره من رجع يجبن أصحابه ويجبنونه . وقال قبل ذلك : " علي سيد المسلمين " . وقال : " علي بن أبي طالب عليه السلام عمود الإيمان وهو يضرب الناس من بعدي على الحق ، وعلي مع الحق ما زال علي فالحق معه " . فكان حقه الوصية التي جعلت له الاسم الأكبر وميراث العلم . قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعناً : عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله [ تعالى . ر ] : { ألم نشرح لك صدرك } ألم نلين لك قلبك للإسلام وذلك أن جبرئيل عليه السلام أتى محمداً صلى الله عليه وآله وسلم فشرح صدره حتى ابتدر [ أ ، ر : ابتدء ] عن قلبه ثم جاء بدلوٍ من ماء زمزم فغسله وأنقاه [ ظ ] مما فيه من المعاصي ثم جاءه بطشت من ذهب قد ملأها علماً وإيماناً فوضعه في قلبه فلين الله قلبه { ووضعنا } يقول : حططنا { عنك وزرك الذي } كان في الجاهلية { أنقض ظهرك } وأوقره المعاصي { ورفعنا لك ذكرك } يقول : صوتك لا يذكر الله إلا ذكرت { فإن مع العسر يسراً } يقول : مع العسر سعة ولا يغلب عسر واحد يسرين أبداً { فإذا فرغت فانصب } يقول : في الدعاء { وإلى ربك فارغب } يقول : في المسألة .