Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 100, Ayat: 1-5)

Tafsir: Tafsīr al-Aʿqam

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ والعاديات ضبحاً } العاديات خيل الغزاة ، وقيل : الخيل تعدو في سبيل الله عن ابن عباس وأبي علي ، وعن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) : " هي الابل تعدو في سبيل الله " وقيل : هي ابل الحاج تعدو من عرفة الى مزدلفة الى منى ، والخيل أظهر بظاهر التلاوة ، وقال ابن عباس : ليس شيء من الدواب تضبح غير الفرس ، وقيل : هو صوت أحرف الخيل ، من شدة العدو ، وقيل : الحمحمة { فالموريات قدحاً } يعني الخيل يخرج من سنابكها النار ، وقال : @ نكحت سنابكها الصفا فتولدت بين السنابك والصفا النار @@ وقيل : أمكار الرجال رواه الحاكم ورواه صاحب الغرائب والعجائب { فالمغيرات صبحاً } والغارة سرعة السير قيل : هي الخيل ، وانما قال صُبحاً لأنهم كانوا يسرون الى العدو ليلاً ويأتونهم صبحاً { فأثرن به نقعاً } أي هيجن الغبار الحوافر من الأرض أو النقع العيَاط { فوسطن به جمعاً } أي تخللن في وسطهم ، والجمع جمع العدو ، وقيل : جمع الفريقين ، وقيل : جمع المزدلفة ومنى .