Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 11, Ayat: 94-99)
Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا } أي : بالعذاب { نَجَّيْنَا شُعَيْباً وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ } أي : موتى قد هلكوا . قوله : { كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا } أي : كان لم يعيشوا فيها { أَلاَ بُعْداً لِّمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ } . قوله : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بآيَاتِنَا } أي : بآياتنا التي تدل على صحة نبوته . { وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ } أي : بحجة بينة . { إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلإِيْهِ } أي : وقومه . { فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ } . قال الحسن : يكون قائدهم إلى النار حتى يدخلها معه قومه . قال : { وَبِئْسَ الوِرْدُ المَوْرُودُ } . أي : النار . { وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ } أي : في الدنيا { لَعْنَةً } [ يَعني العذاب الذي عذّبهم به من الغرق ] { وَيَوْمَ القِيَامَةِ } أي : واتبعوا يوم القيامة لعنة . { بِئْسَ الرِّفْدُ المَرْفُودُ } . قال بعضهم : ترادفت عليه لعنتان : لعنة بعد لعنة ، لعنة الدنيا ، ولعنة الآخرة .