Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 18, Ayat: 6-9)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ } أي : قاتل نفسك في تفسير العامة { عَلَى ءَاثَارِهِمْ } أي : آسفاً ، أي : حزناً عليهم في تفسير مجاهد . { إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الحَدِيثِ } أي : القرآن . { أَسَفاً } . قال بعضهم : غضباً . وهي مثل قوله : { فَلَمَّا ءَاسَفُونَا } [ الزخرف : 55 ] أي : أغضبونا . وقال مجاهد : أسفاً : أي : جزعاً . قوله : { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا } أي : لأهلها . { لِنَبْلُوَهُمْ } أي : لنختبرهم { أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } أي : أيهم أطوع لله . وقد علم ما هم فاعلون . قال : { وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا } أي : ما على الأرض { صَعِيداً جُرُزاً } والجُرُز ها هنا الخراب . وقال بعضهم : التي ليس فيها شجر ولا نبات . وقال مجاهد : بلقعاً . وقال في موضع آخر : { أَوَ لَمْ يَرَوا أَنَّا نَسُوقُ المَاءَ إِلَى الأَرْضِ الجُرُزِ } أي : اليابسة التي ليس فيها نبات { فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً } [ السجدة : 27 ] . قوله : { أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً } أي : قد كان في آياتنا ما هو أعجب منهم . وقال مجاهد : هم عجب . [ قال بعضهم ] يقول : ليس هم أعجب آياتنا . والكهف كهف الجبل . والرقيم الوادي الذي فيه الكهف .