Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 20, Ayat: 57-63)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَامُوسَى فَلنَأتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً لاَّ نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلآ أَنْتَ مَكَاناً سُوىً } قال مجاهد : مكاناً منصفاً بينهم . وقال بعضهم : مكاناً عدلاً . { قَالَ : مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ } أي : يوم واعدوه فيه . وقال الحسن : يوم عيد كان لهم ، يجتمعون فيه ضحى . قال : { وَأَن يُّحْشَرَ النَّاسُ ضُحىً } قال بعضهم : أي نهاراً . قوله تعالى : { فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ } يعني ما جمع من سحرة . { ثُمَّ أَتَى } ثم جاء . { قَالَ لَهُم مُّوسَى وَيْلَكُمْ لاَ تَفْتَرُوا عَلَى اللهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ } قال الحسن : فيستأصلكم بعذاب { وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى } . قوله عز وجل : { فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى } . قالت السحرة عند ذلك : إن كان هذا الرجل ساحراً فسنغلبه ، وإن كان من السماء ، كما زعم ، فإن له الأمر . قوله تعالى : { إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُّخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ المُثْلَى } . قال بعضهم : كانت طريقتهم المثلى يومئذ [ أن ] بني إسرائيل كانوا أكثر القوم عدداً وأموالاً ، فقال فرعون : إنما يريدان أن يذهبا بهم لأنفسهما . وقال الحسن : ويذهبا بعيشكم الأمثل : يعني بني إسرائيل . وكان بنو إسرائيل في القبط بمنزلة أهل الجزية فينا يأخذون منهم الخراج ويستعبدونهم .