Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 28, Ayat: 32-34)
Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ } أي : أدخل يدك في جيبك . أي : في جيب قميصك { تَخْرُجُ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ } أي : من غير برص . قال الحسن : أخرجها والله كأنها مصباح . { وَاضْمُم إِلَيْكَ جَنَاحَكَ } أي : يدك { مِنَ الرَّهْبِ } أي : من الرعب . قال بعضهم : أي : واضمم يدك إلى صدرك فيذهب ما في صدرك من الرعب ، وكان قد دخله رعب وفَرَق من آل فرعون فأذهب الله ذلك عنه . قوله : { فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ } أي : بيانان من ربك ، يعني العصا واليد وقال بعضهم : برهانان ، أي بيّنتان من ربّك . والبرهان في قول الحسن : الحجّة . أي : حجتان من ربك . { إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ } أي : وقومه { إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ } أي : مشركين . { قَالَ } موسى : { رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً } أي : القبطي { فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ } . { وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً } يعني العقدة التي كانت في لسانه . { فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدءًا } أي : عوناً ، في تفسير الحسن . { يُصَدِّقُنِي } . وقال الكلبي : { مَعِي رِداً يُصَدِّقْنِي } أي : كيما يصدقني ، أي : كي يكون معي في الرسالة . { إِنِّي أَخَافُ أَن يُّكَذِّبُونِ } .