Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 33, Ayat: 36-36)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } . وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يزوّج زينبَ بنتَ جحش زيدَ بن حارثة فأبت وقالت : أزوج نفسي رجلاً كان عبدَك بالأمس ؟ وكانت ذاتَ شرَف . فلما نزلت هذه الآية جعلت أمرها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فزوَّجها إياه ، ثم صارت بعدُ سنة في جميع الدين ، ليس لأحد خيار على قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وحكمه . قال : { وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ } أي : فيما حكما عليه وأمراه به { فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِيناً } أي : بيّناً .