Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 144-148)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { يَا أَيُّهَا الذِينَ ءَامَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ المُؤْمِنِينَ } أي : لا تفعلوا كفعل المنافقين اتخذوا المشركين أولياء ، أي في المودة ، من دون المؤمنين . { أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً } أي حجة بيّنة في تفسير ابن عباس . وقال مجاهد : حجة . قوله : { إِنَّ المُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً } وهو الباب السابع الأسفل ، وهو الهاوية . قوله : { إِلاَّ الذِينَ تَابُوا } أي من نفاقهم { وَأَصْلَحُوا } أي بعد التوبة { وَاعْتَصَمُوا بِاللهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ المُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللهُ المُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً } أي الجنة . قوله : { مَّا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَءَامَنتُمْ وَكَانَ اللهُ شَاكِِراً عَلِيماً } شاكراً أي : يشكر للمؤمن عمله حتى يجازيه به . عليماً بأفعال العباد . قال بعضهم : لا يعذب الله شاكراً ولا مؤمناً . قوله : { لاَ يُحِبُّ اللهُ الجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ القَوْلِ } يقول : لا يحب الله الجهر بالشتم من القول . { إِلاَّ مَن ظُلِمَ } ذكروا عن الحسن أنه قال : رخص للمظلوم أن يدعو على من ظلمه . ذكروا عن مجاهد أنه قال : هو الضيف ينزل فيحوّل رحله فإنه يجهر لصاحبه بالسوء ويقول : فعل الله به ، لم ينزلني . قال : { وَكَانَ اللهُ سَمِيعاً عَلِيماً } .