Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 163-166)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ } أي : وكما أوحينا إلى إبراهيم { وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ } وهم يوسف وإخوته الأنبياء الاثنا عشر . قال : { وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً } يعني كتاباً . وكان داود بين موسى وعيسى . قال بعضهم : ليس في الزبور حلال ولا حرام ، إنما هو تمجيد وتحميد وتعظيم . قوله : { وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نََقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيماً } . [ أي كلاماً من غير وحي ] . ذكروا عن أبي قلابة قال : " يا رسول الله : كم المرسلون ؟ قال : ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً جماً غفيراً . قيل : يا رسول الله ، أكان آدم نبياً مكلماً أو غير مكلم ؟ قال : بل كان نبياً مكلّماً " . قوله : { رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ } أي مبشرين بالجنة ومنذرين من النار . { لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً } أي عزيزاً في نقمته ، حكيماً في أمره . قوله : { لَّكِنِ اللهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ } يعني القرآن { أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالمَلاَئِكَةُ يَشْهَدُونَ } أنه أنزله إليك { وَكَفَى بِاللهِ شَهِيداً } .