Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 86-86)
Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله : { وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } . التحية : السلام قال الحسن : معنى أحسن منها : إذا قال الرجل السلام عليكم رُدَّ عليه : السلام عليكم ورحمة الله ، وإذا قال : السلام عليكم ورحمة الله رُدَّ عليه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . قوله : { أَوْ رُدُّوهَا } . أي : أي ردوا عليه مثل ما سلَّم ، وهذا إذا سلم عليك المسلم . { إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً } . ذكر بعضهم " أن رسول الله كان جالساً إذ جاء رجل فقال : السلام عليكم فقال رسول الله : عشر ، أي : عشر حسنات . ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فقال النبي عليه السلام : عشرون حسنة ، ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاثون حسنة . ثم قال : هكذا تفاضل الناس من قعد فليسلم ، ومن قام فليسلِّم . ثم قام رجل فلم يسلِّم فقال رسول الله : ما أسرع ما نسي هذا " . ذكروا عن عبد الله بن عمر قال : إلى وبركاته انتهى السلام . ذكرو ا " أن رجلاً من اليهود مر بالنبي عليه السلام فقال : السام عليكم . فقال النبي : وعليكم السلام . فأخبر جبريل النبي أنه قال : السام عليكم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا سلم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا : عليك . أي عليك ما قلت " . وذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام ، وإذا لقيتموهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقه " .