Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 58, Ayat: 22-22)
Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله عز وجل : { لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَآدُّونَ } أي يحبون ، من المودة والمحبة { مَنْ حَآدَّ } أي من عادى { اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُواْ آبَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ } . تفسير الحسن : إنهم المنافقون يوادون المشركين . وتفسير الكلبي : إن هذا نزل في أمر حاطب بن أبي بلتعة حيث كتب إلى أهل مكة ينذرهم خروج النبي عليه السلام إليهم ؛ وتفسيره في سورة الممتحنة . قال تعالى : { أُوْلَئِكَ كَتَبَ } أي : جعل { فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ } وهم المؤمنون الذين لا يوادون المشركين . قال تعالى : { وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا } وقد فسّرنا أمرها في غير هذا الموضع . قال : { رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ } أي : بأعمالهم { وَرَضُواْ عَنْهُ } أي : بثوابه إياهم . { أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللهِ } أي : جند الله { أَلآ إِنَّ حِزبَ اللهِ } أي جند الله { هُمُ المُفْلِحُونَ } أي : السعداء ، وهم أهل الجنة ، صاروا إلى دار القرار ، ودار السعادة ، ودار الخلود ؛ فطوبى لهم .