Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 7, Ayat: 1-4)

Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

تفسير سورة الأَعْرَافِ وهي مكية كلها إلا آية واحدة { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } قوله : { الۤمۤصۤ } كان الحسن يقول : لا أدري ما تفسير { الۤمۤصۤ } و { الۤمۤ } و { الۤر } غير أن قوماً من السلف كانوا يقولون : أسماء السور ومفاتيحها . وقد فسّرنا ما بلغنا في هذا في غير هذا الموضع . قوله : { كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ } أي القرآن : { فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ } أي : شك منه بأنه من عند الله ، في تفسير الحسن ومجاهد وغيرهما . { لِتُنذِرَ بِهِ } أي من النار { وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } يذكرون به الآخرة . قوله : { اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ } أي القرآن { وَلاَ تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ } يعني الأوثان . { قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } أي أقلُّكُم المتذكّر . كقوله : { وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ } [ يوسف : 103 ] . قوله : { وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا } يعني ما أهلك من الأمم السالفة حين كذّبوا رسلهم . { فَجَاءَهَا بَأْسُنَا } أي عذابنا { بَيَاتاً } أي ليلاً { أَوْ هُمْ قَائِلُونَ } أي عند القائلة بالنهار . وهو كقوله : { قُلْ أرَءَيْتُمْ إِنْ أتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتاً أَوْ نَهَاراً } [ يونس : 50 ] .