Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 94, Ayat: 5-8)
Tafsir: Tafsīr Furāt al-Kūfī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قال تعالى : { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً } ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبعض أصحابه : " لن يغلب عسر يسرين " . قوله عز وجل : { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ } تفسير الحسن : فإذا فرغت من قتال أعدائك فانصب إلى ربك في العبادة . قال : أمره الله أن لا يؤثر شيئاً من أمر الدنيا على شيء من أمر الآخرة ؛ والله أعلم كيف كان تفسير الحسن هذه الآية . وقال الكلبي : فإذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء . قال عز وجل : { وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَب } أي : فتضرّع بالدعاء . ذكروا أن أبا الدرداء قال : من أكثر قرع الباب يوشك أن يُفتح له ؛ يعني الدعاء . وكان بعض الفقهاء يعجبهم أن يدعو في الصلاة المكتوبة بدعاء في كتاب الله . وقال بعضهم : السنة أن القرآن في الصلاة في القيام ، والتسبيح في الركوع والسجود ، والدعاء في الجلوس .