Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 15, Ayat: 92-93)

Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ . عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } من الاقتسام وجعلهم القرآن عضين أو من الكفر والمعاصى مطلقاً وذلك وعيد ، وعن أبى العالية يُسأل العباد عما كانوا يعبدون وماذا أجابوا المرسلين وظاهره أن الضمير للناس كلهم مؤمنيهم ومشركيهم ، وهو قول جماعة واختاره بعض ، وأخرج ابن مردويه وابن أبى حاتم وابن جرير والطبرى ، عن أنس ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن المعنى لنسألنهم عما عملوا فى قول لا إِله إِلا الله هل اعتقدوه وقالوه أو كفروا به " وذلك سؤال توبيخ وتقريع فلا ينافى هو ونحوه فى القرآن لا يُسأَل عن ذنبه إِنس ولا جان ونحوه فإِن المراد نفى سؤال العلم لأَنه تعالى عالم بكل شىء ، قاله قطرب التلميذ سيبويه وهو تفسير ابن عباس ، وفى رواية عنه يُسألون فى موطن من مواطن القيامة ولا يُسألون فى آخر .