Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 22-22)
Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ لاَّ تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلَهاً آخَرَ } قال ابن جرير الطبرى وغيره الخطاب للنبى - صلى الله عليه وسلم - والرد جميع الخلق ، وقيل المراد غيره ، وقيل الخطاب لكل من يصلح له ، أى لا تجعل مع الله إِلهاً آخر أيها المكلف أو أيها الإِنسان . { فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً } عند الله والملائكة والناس . رويت عن شيخى ذكره الله بالصالحات فى شرح الأَجرمية للشريف ابن يعلى الفاسى فشحذ شفرته حتى قعدت كأَنها حربة أى صارت وكذا تقعد بمعنى تصير ، فيكون من باب كان أى فتصير مذموماً { مَّخْذُوُلاً } من الله ومفهومه أن من وحد الله يكون ممدوحاً منصوراً ويجوز أن يكون تقعد بمعنى تعجز فيكون مذموماً مخذولا حالين ، يقال قعد عن الشئ أى عجز عنه وفسره الفراء بما ذكرته أولا .