Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 19, Ayat: 85-85)
Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ } متعلق بمحذوف ، أى نفعل بالمجرمين والمؤمنين ، أو نفعل يوم نجمع المتقين ، أو متعلق بيملكون ، على أنه لا صدر للا النافية أو مفعول باذكر . { إلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً } جمع وافد بمعنى راكب ذكر المتقين بلفظ التبجيل وهو أنهم يجمعون إلى ربهم الذى غمرهم برحمته كما يفد الوفود إلى الملوك المنتطرين للكرامة ، ولذلك اختار اسمه الرحمن . وفى تكريره فى السورة ثلاث عشرة مرة ليس إلا لشأن عظيم . ومساق السورة ذكر النعم ، وشرح حال الشاكرين لها والكافرين بها . وقرأ الحسن يُحشر المتقون . قال أبو هريرة يحشرون على الإبل . قال على يحشرون على نوق ، رحالها الذهب ، ونجائب سروجها الياقوت إن شاءوا سارت ، وإن شاءوا طارت بأجنحتها ، وكل خطوة مد البصر ، والأزمّة من ياقوت وزبرجد . قيل هى أعمالهم الصالحة تجسمت . وقيل يركبون ما شاءوا إبلا وخيلا وسفناً تجرى فى الأرض وفى الهواء . وظاهر الآية . قيل إن ذلك إلى الجنة بعد الحساب . وقيل المراد الحشر من القبر . وورد أن الضحية مطية صاحبها المؤمن إلى الجنة .