Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 20, Ayat: 6-6)
Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ لَهُ مَا فِى السَّمَٰوَاتِ وَمَا فِى الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى } ملكا وخَلقا وأما نفس السماوات والأرض فدل على ملكه لهن مخلقة لهن وفى ذلك دليل على كمال قدرته . والثرى الأرضون السبع . والأرض فيما ذكر أراد بها الجنس ، فهن له وما تحتهن له . وقيل الثرى أسفل الأرض السابعة وآخرها قيل المراد بما تحت ذلك الصخرة التي تحتهن . وقيل الأرضون على ظهر ثور والثور على بحر ورأسه وذنَبه يلتقيان تحت العرش والبحر على صخرة خضراء اخضرت السماء بها ، وهى المذكورة فى سورة لقمان والصخرة على الثرى ، ولا يعلم ما تحت الثرى إلا الله ويوم القيامة يسيل البحر فى جوف الثور . وقيل الثرى هذا الثرى الذى نحن عليه ، فالذى تحته هو الأرضون . وأصل الثرى التراب الندىّ وفسر به بعضهم الآية