Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 107-107)

Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ } يا محمد { إلاّ رَحْمَةً } مفعول لأجله . { لِلْعَالَمِينَ } الإنس والجن وغيرهما دنيا وأخرى . وذلك أن ما جاء به سبب لإصلاح المعاد والمعيشة ، فهو رحمة ، وإن لم ينتفع به الكافر فإنه إنما أوتى من قِبَل نفسه وكسلها ، كعين ماء عذب مشترك فيها . فبعض يحرث بها ، ويسقى ، وبعض فرَّط . وكان الناس أهل كفر وجهالة . وأهل الكتاب فى حيرة لوقوع التغيير ، وطول المدة ، فبُعث مميزا للحق من الباطل ، ورفع الله به المسخ والخسف والاستئصال ، فهذه نعمة دنيوية ، وقعت للكافر . وقيل المراد بالرحمة الرحمة الدينية . والمراد بالعالَمين المؤمنون .