Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 22, Ayat: 41-42)

Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ الَّذِينَ } نعت للذين اخرجوا ولينصرن الله الخ معترض أو بدل منه أو ممن او خبر أو منصوب لمحذوف على المدح { إِن مَكَّنَّاهُمْ } ثبتناهم بالنصر وبسطنا لهم ما يقومون به بامر الدين { فِي الأَرْضِ أَقَامُواْ الصَّلاَةِ وآتَوُا الزَّكَاةِ وَأَمْرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَواْ عَنِ المُنْكَرِ } والمراد المهاجرون خبر الله بسيرتهم رضي الله عنهم قبل ان تكون قال عمر رضي الله عنه هذا والله ثناء قبل بلاء . قال المخالفون وفيه دليل على صحة امر عثمان وعلي . قلنا لا دليل فيه والاحاديث التي تقضي على القرآن قد اخرجتهما وامثالهما والاقامة والايتاء والامر والنهي صادر من جملة المهاجرين وليس التمكين مختصا بالتأمير بل يعم تسهيل اسباب تقوية الدين . قال الحسن هم امة محمد صلى الله عليه وسلم والشرط والجواب والاداة صلة الذين ولا يحتاج إلى تقدير لفظ هم قبل الإداة خلافا لمن وهم { وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ } اي مرجعها وهو تأكيد لوعده يعطي العاقبة للمؤمنين أو المراد انه له العاقبة بان يزيل الملك عن كل احد وذلك يوم القيامة وصبر الله نبيه بقوله { وَإِن يُكَّذِّبُوكَ } ان كذبك قومك فلست باوحدي في التكذيب وهذا هو جواب الشرط في الحقيقة ونابت عنه الجملة السببية التي هي قوله * { فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبَلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ } اتت القوم لانه جماعة أو قبيلة أو نحو ذلك { وَعَادٌ } قوم هود { وَثَمُودُ } قوم صالح .