Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 23, Ayat: 99-99)
Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ حَتَّىَ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ المَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونَ } حتى للابتداء متصلة بقوله { يَصِفُونَ } وما بينهما اعتراض لتأكيد الاعضاء بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ان يزله عن الحلم ويغريه على الانتقام أو متصل بقوله { انهم لكاذبون } لما اطلع على مقعده من النار ومقعده من الجنة لو آمن تحسرا على تفريطه في الايمان والعمل وطلب الرد إلى الدنيا ليستدرك الفوت وهيهات . والخطاب لله بلفظ الجمع تعظيما له كقوله فان شئت حرمت النساء سواكم وقوله الا فارحموني يا آل محمد . وقيل الواو قائمة مقام التكرير ارجع أي ارجعني ارجعني ارجعني فاختصر بـ ارجعون . وقيلالخطاب لله وللملائكة كما تنادي الامر وتخاطبه ومن تحته أو التقدير يا رب اغثني يا ملائكة ارجعون . وزعم بعض ان باء الجر القسمية مقدرة اي بربي اي بحق ربي ارجعون يا ملائكة فاختصر لضيق الحال . ويرده انه لم يوجد شرط حذف حرف القسم . وقال السهيلي هو قول من حضرته الشياطين والزبانية وقد اعتاد امرا بقوله وهو رد الامر للمخلوقين . ذكر ابن هشام بعض ذلك واقتصر السيوطي على الاول والاخير وجعل من الاول { يا أَيها الرسل كلواْ } إلى { فاتقون }