Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 25, Ayat: 13-13)
Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَإِذَآ أُلْقُواْ مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً } قال ابن عباس وابن عمر تضيق عليهم كما يضيق الرمح في الزج { وَمِنْهَا } حال من { مَكَاناً } ويجوز ان يكون من بمعنى في فيعلق بـ { أُلقُوا } وعلى الاول { فمَكَاناً } ظرف متعلق بـ { أُلقُوا } وعلى الثاني ظرف من مجموع الجار والمجرور جمع الله عليهم عذاب النار وعذاب التضييق فان الكرب مع الضيق والروح مع السعة ولذلك وصف الله الجنة بان عرضها السماوات والارض . وقرأ ابو بكر بسكون الياء . { مُّقَرَّنِينَ } قرنت ايديهم إلى اعناقهم بالسلاسل وهذا عذاب ثالث . وقيل يقرن مع كل كافر شيطانه الذي اضله في سلسلة يلعن كل واحد منهما الآخر وفي ارجلهم الاصفاد والتشديد للتكثير . { دَعَوا هُنَالِكَ } اي ثم * { ثُبُوراً } هلاكا يقولون يا ثبوراه ! بصورة النداء ومرادهم التوجع والاستغاثة أو الثبور هلاك الموت تمنوا الموت لشدة رأوا . وعن ابن عباس الثبور الويل واول من يكسى من النار ابليس وبعده من اتبعوه فيقول يا ثبوراه ! ويقولون كذلك ؟ وهو امامهم حتى يقفوا على النار فينادي كذلك وينادون كذا روى قومنا في تفسير الآية والحق انه ينادون مرة واحدة فيقال لهم { لا تَدْعُوا ثُبُورا }