Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 36, Ayat: 44-44)

Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ إلا رحمة } مفعول لأجله فان المنقذ وفاعل الرحمة هو الله والانقذاذ ولو جرى على يد مخلوق فمن الله . { منا } نعت رحمة . { ومتاعا } تمتيعا بالحياة إلى حين . { إلى حين } وقت مؤجل لموتهم ولعدم وصوله نجيناهم وهذه التنجية رحمة وتمتيع لهم . وقال الكسائي النصب على الاستثناء المنقطع أي لكن ننقذ من لم يبلغ اجله ونرحمه ونمتعه ليموت بغير ذلك الغرق ومن ذلك قول من قال @ ولم اسلم لكي ابقي ولكن سلمت من الحمام إلى الحمام @@ وقيل لا ينقذون من الغرق الا برحمة وتمتيع سبق بهما القضاء إلى حين هو يوم القيامة يبقى السفن والاستنفاع بها إلى ذلك الوقت .