Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 37, Ayat: 146-146)
Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قال ابن عباس وأبو هريرة وعمرو بن ميمون قرع أي انبتناها وعلته فروعها واظلته قيل ولم تكن قبل ذلك وخصت لان الذباب لا يجتمع عليها ولان اوراقها لينة وانفع شيء لمن تسلخ جلده واذا رش مكان بمائة لا يقربه ذباب وتسمى الدبا قيل لرسول الله صلى الله عليه وسم انك لتحب الدبا قال نعم هي شجرة اخي يونس عليه السلام وهو يفعيل من فطن بالمكان اقام به وقيل اليقطين كلما ينبسط على الأرض ولا يقوم على ساق كالبطيخ والقثاء والحنضل ونحوهما لا يحيي عاما وكانت وعلة تغذيه بلبنها بكرة وعشيا وقيل يتغذى من اليقطين ما يحبه من الوان الطعام حتى قوي ونبت شعره وحسن جسمه وقيل اليقطين شجر التين ويأكل منها وقيل الموز ويأكل منه وهما أوفق من حيث الاستظلال بالأغصان والأكل من ثمارها والأول اشهر وانسب من جهة اللغة وقدرة الله صالحة لأن يطيل سوق أوراقها حتى تظله وروي انه نام ثم استيقظ وقد يبست الشجرة فأصابه حر الشمس فحزن حزنا شديدا وجعل يبكي فأرسل الله جبريل وقال اتحزن على شجرة ولا تحزن على اكثر من مائة الف من امتك قد اسلموا وتابوا وقيل نام فأرسل الله الدابة المسماة بالأرض فقطعت ورقها فأنتبه لحر الشمس وحزن وبكى فقيل له ذلك .