Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 37, Ayat: 16-16)

Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

جواب إذا محذوف تقديره فإنا لمبعوثون دل عليه إنا لمبعوثون وهذا المذكور في نية التقديم فكان دليلا للجواب أي لئنا لمبعوثون ائذا كنا ترابا وعظاما ولم نجعله جوابا لعدم الفاء والهمزة الأولى محققة والثانية مسهلة أو تحققتا ويدخل الف بينهما سواء حققتا أو سهلت الثانية أو نترك الادخال وتركه أولى وذلك في ائذا متنا واما إنا لمبعوثون ففيه همزة واحدة عند نافع والكسائي ويعقوب ، وقرأ الباقون فيه ايضا بهمزتين ففيها وفي الأوليين إلا ابن عامر فانه اسقط همزة الاستفهام في قوله ائذا والقراءة بهمزتين اولا واخرا وتقديم الظرف في كل القراءة هما ابلغ في انكار البعث وهما مشغران بأن البعث في نفسه مستنكر وفي حال كوننا ترابا وعظاما اشد استنكارا وزادوا المبالغة بأن جعلوا الجملة اسمية مؤكدة بان واللام فيكونون قد انكروا البعث بهمزتي الاستفهام والانكاري وبتقديم الظرف بالجملة الاسمية وبتوكيد مضمونها بأن واللام .