Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 37, Ayat: 1-1)

Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قال ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهما هي الملائكة يصفون كصفوف الخلق في الدنيا للصلاة والعبادة وجمع المؤنث السالم باعتبار الجماعات . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم ! قالوا وكيف يصفون عند ربهم ؟ قال يتمون الصفوف المتقدمة أي حرصا عليها ويترامون في الصفوف أي المتأخرة إذ لم يجدوا مدخلا في المتقدمة " وقيل المراد الملائكة تصف أجنحتها في الهواء واقفة حتى يأمرها الله بما يريد وقيل اراد الطير تصف أجنحتها في الهواء وقالت فرقة أراد بني آدم الصافين للقتال في سبيل الله وقيل طوائف الاجرام المترتبة كالصفوف المرصوصة وقيل نفوس العلماء وفائدة الاقسام بذلك وبما يأتي تعظيما وتأكيد المقسم عليه الذي هو الجواب وهو ان الهكم لواحد وقيل التقدير ورب والصافات والزاجرات والتاليات اقسم برب هذه الأشياء وادغم ابوعمرو وحمزة تاء الصافات في الصاد بعدها وتاء الزاجرات بعدها وتاء التاليات في الذال بعدها للقرب بينها وما بعدها فإنها من اللسان واصول الثنايا وكذا في الذاريات ذروا وكذا في الملقيات ذكرا والمغيرات ضبحا والعاديات صبحا بالادغام في ذلك من غير اشارة وهو الادغام الكبير لكن الادغام الكبير في مذهب ابي عمرو وغيره في مذهب حمزة وقد مر بيانه .