Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 37, Ayat: 94-94)
Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ فأقبلوا } لما تسامعوا . { إليه } إلى ابراهيم عليه السلام . { يزفون } يسرعون فقالوا نحن نعبدها وأنت تكسرها وقيل معناه يرعدون إليه غضبا ليكفوه ويضروه وقرأ حمزة يزفون بالبناء للمفعول أي يحملون على السرعة حملهم عليها الغضب أو بعضهم أو يدخلون فيها يقال أزفة بمعنى حمله على الزفيف وأزقة ادخله فيه ويزفون كيدعون من زفاه إذا حداه كان بعضهم يزفوا بعضا أي يحاديه لتسارعهم إليه وظاهر كلام الإمام ابي عمرو الداني أن حمزة يقرأ يزفون بضم الياء والبناء للمفعول .