Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 37, Ayat: 96-96)
Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أي وعملكم فما مصدرية فان اعمال العباد مخلوقة لله جل وعلا او وعملكم بمعنى معمولكم فما مصدرية أيضا لكن المصدر في هذا المعنى مفعول والداعي لهذا ان يوافق ما تنحتون فإنهم يعبدون ذلك بعد النحت لعنهم الله لكن في هذا الوجه مجاز وهو جعل المصدر بمعنى اسم مفعول ويجوز أن تكون ما اسما موصولا وفي هذا الوجه حذف أي تعملونه فالوجه الأول اولى لسلامته من المجاز والحذف وقد علمت ان اعمال العبد مخلوقة لله سبحانه هذا مذهبنا معشر الإباضية ومذهب الشافعية وغيرهم ثم ظهر لي أن تخريج الآية عليه ضعيف جدا مع أنه هو الحق ومن خالفه مبطل ضال فإنه لا يخفي أن مراد ابراهيم انه خلقكم وما تعملونه وهو الوجه الثالث او خلقكم وما يكون مصنوعا بأيديكم وهو الوجه الثاني ولو قال خلقكم وخلق عملكم كما هو الوجه الاول لم يكن منتجا عليهم .