Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 47, Ayat: 14-14)

Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ } هي القرآن أو ما يعمله والحجج العقلية كالنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين وقيل البينة من ربه اليقين من دينه وقرئ أو من كان * { كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ } أي عمل السوء وهو الشرك والمعاصي أو ما هو سوء من جملة عمله فان منها سوءاً وغيره والمراد أبو جهل ومن معه وقيل كل مشرك * { وَاتَّبَعُواْ أَهْوَآءَهُم } مراعاة لمعنى من بعد مراعاة لفظها وان منع ذلك فالضميران لمن تقدم أي ما هم فيه من الشرك والمعاصي مجرد اتباع الهوى لا شبهة لهم فيه فضلاً عن الحجة