Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 47, Ayat: 5-5)
Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ سَيَهْدِيهِمْ } في الدنيا والآخرة لما ينفعهم وهذا على غير بناء للمفعول أما عليه فالمعنى سيهديهم الى الثواب أو سيثبت هدايتهم وعن الحسن يحقق لهم الهدي . قال ميسرة الخادم غزونا في بعض الغزوات فاذا فتى الى جانبي مقنع في الحديد فحمل على الميمنة فثناها ثم على الميسرة فثناها ثم على القلب فثناه ثم قال * @ أحسن بمولاك سعيد ظنا هداه الذي كنت له تمنا تنج بأحور الجنان عنا مالك قاتلنا ولا قتلنا لكن الى سيدكن اشتقنا قد علم السر وما أعلنا @@ فحمل فقتل عدداً ثم رجع الى مصافه فتكالب عليه العدو ثم حمل وقال @ قد كنت أرجو ورجائي لم يخب أن لا يضيع اليوم كدي والطلب يا من ملا تلك القصور باللعب لولاك ما طابت ولا طاب الطرب @@ وقتل عدداً ثم رجع فتكالب عليه العدو فحمل وقال @ يا هبة الخلد قفي ثم اسمعي مالك قاتلنا فكفي وارجعي ثم ارجعي الى اجنان وأسرعي لا تطمعي لا تطمعي لا تطمعي @@ فقاتل حتى قتل * { وَيُصْلَحُ بَالَهُمْ } مثل ما مر وقيل يقبل أعمالهم وما في الدنيا من ذلك لمن لم يقتل وأدرجوا في المقتولين على قراءة قتلوا بالبناء للمفعول تغليباً