Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 48, Ayat: 7-7)
Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَللهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ } كرر ليدل بالأول على أن جنود الرحمة من المؤمنين إذ ذكرهم معهم فالملائكة معهم دنيا وأخرى يلهمونهم ويثبتونهم دنيا وأخرى ويخدمونهم … الخ ولما ذكر غير المؤمنين ذكر الجنود ليدل أنهم عليهم جنود الغضب ولا يفارقونهم دنيا وأخرى وأما في الدنيا فالشياطين وأما في الآخرة فالملائكة وختم آية المؤمنين بـ { وكان الله عليما حكيما } لأن من جنود السموات والارض من هو للرحمة ومن هو للغضب وعلم الله ضعف المؤمنين وختم آية الكفار بقوله { وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً } مبالغة في وصف عذابهم أي عزيزا في ملكه ونقمته منهم