Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 56, Ayat: 2-2)

Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ } نفس تكذب بها كما كذبت بها في الدنيا وقوله { كَاذِبَةٌ } أي كل مخبريها صادق وقيل كاذبة مصدر كالعافية أي كذب وقيل اسم مصدر أي تكذيب وكل نفس يومئذ مؤمنة فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة وقيل لا تكون حين تقع نفس تكذب على الله واللام للتوقيت مثل لدلوك الشمس وكتبته لليلة مضت من المحرم أو للتعليل أي ليس لأجل وقوعها كاذبة أو لمعنى من قولك كذبت زيدا نفسه في الخطب العظيم إذا شجعته على مباشرته . وقالت انك تطيقه واهلكته أي لأنفس حينئذ تحدث صاحبها بما تحدثه عند عظام الامور من الاحتمال والطاقة لانهم يومئذ اذل والأمر اشد وهم كالفراش المبثوث .