Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 69, Ayat: 5-5)
Tafsir: Himyān az-zād ilā dār al-maʿād
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ } أي بالواقعة المجاوزة الحد في الشدة وهي الصيحة عند قتادة نقضتهم واهدتهم وقيل الرجفة وقال مجاهد الذنوب وقال ابن عباس والكلبي الصاعقة التي اهلكوا بها وقيل الفرقة الطاغية وهي التي عقروا الناقة فاهلكت ثمود بسببهم وقيل الفعلة الطاغية وقال الحسن وابو عبيدة وابن زيد الطاغية الطغيان فهو من المصادر الجائية على وزن اسم الفاعل قيل ويقوي هذا القول القول بانها الذنوب والقول بانها الفعلة الطاغية كذبت ثمود بطغواها ويرده ان الطغوى في هذه الآية سبب للتكذيب وللاهلاك بل يضعف هذه الاقوال انها لاتطابق قوله .