Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 20-22)
Tafsir: al-Ǧāmiʿ li-aḥkām al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { كُلاًّ نُّمِدُّ هَـٰؤُلاۤءِ وَهَـٰؤُلاۤءِ مِنْ عَطَآءِ رَبِّكَ } أعلم أنه يرزق المؤمنين والكافرين . { وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً } أي محبوساً ممنوعاً من حَظَر يَحْظُر حَظْراً وحظاراً . ثم قال تعالى : { ٱنظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ } في الرزق والعمل فمن مُقِلٍّ ومكثر . { وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً } أي للمؤمنين فالكافر وإن وُسّع عليه في الدنيا مرة ، وقُتّر على المؤمن مَرّة فالآخرة لا تقسم إلا مرة واحدة بأعمالهم فمن فاته شيء منها لم يستدركه فيها . وقوله { لاَّ تَجْعَل مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهاً آخَرَ } الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد أمته . وقيل : الخطاب للإنسان . { فَتَقْعُدَ } أي تبقى . { مَذْمُوماً مَّخْذُولاً } لا ناصر لك ولا وَلِياً .