Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 2-2)
Tafsir: al-Ǧāmiʿ li-aḥkām al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أي كَرّمنا محمداً صلى الله عليه وسلم بالمعراج ، وأكرمنا موسى بالكتاب وهو التوراة . { وَجَعَلْنَاهُ } أي ذلك الكتاب . وقيل موسى . وقيل معنى الكلام : سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً وآتى موسى الكتاب فخرج من الغيبة إلى الإخبار عن نفسه جل وعز . وقيل : إن معنى سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً ، معناه أسرينا ، يدل عليه ما بعده من قوله : { لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَآ } فحمل « وآتينا موسى الكتاب » على المعنى . { أَلاَّ تَتَّخِذُواْ } قرأ أبو عمرو « يتخذوا » بالياء . الباقون بالتاء . فيكون من باب تلوين الخطاب . { وَكِيلاً } أي شريكاً عن مجاهد . وقيل : كفيلاً بأمورهم حكاه الفراء . وقيل : ربًّا يتوكّلون عليه في أمورهم قاله الكلبي . وقال الفراء : كافيا والتقدير : عهدنا إليه في الكتاب ألا تتخذوا من دوني وكيلاً . وقيل : التقدير لئلا تتخذوا . والوكيل : من يُوكَل إليه الأمر .