Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 54-54)

Tafsir: al-Ǧāmiʿ li-aḥkām al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ } هذا خطاب للمشركين ، والمعنى : إن يشأ يوفقكم للإِسلام فيرحمكم ، أو يميتكم على الشرك فيعذبكم قاله ابن جُريج . و « أعلم » بمعنى عليم نحو قولهم : الله أكبر ، بمعنى كبير . وقيل : الخطاب للمؤمنين أي إن يشأ يرحكم بأن يحفظكم من كفار مكة ، أو إن يشأ يعذبكم بتسليطهم عليكم قاله الكلبي . { وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً } أي وما وكلّناك في منعهم من الكفر ولا جعلنا إليك إيمانهم . وقيل : ما جعلناك كفيلاً لهم تؤخذ بهم قاله الكلبي . وقال الشاعر : @ ذكرت أبا أرْوَى فبتّ كأنني بردّ الأمور الماضيات وكيل @@ أي كفيل .