Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 106-106)

Tafsir: al-Ǧāmiʿ li-aḥkām al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

فيه مسألة واحدة . ذهب الطبري إلى أن المعنى . استغفر الله من ذنبك في خصامك للخائنين فأمره بالاستغفار لما همّ بالدفع عنهم وقطع يد اليهودي . وهذا مذهب من جوّز الصغائر على الأنبياء ، صلوات الله عليهم . قال ابن عطية : وهذا ليس بذنب لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما دافع على الظاهر وهو يعتقد براءتهم . والمعنى : واستغفر الله للمذنبين من أمتك والمتخاصمين بالباطل ومحلك من الناس أن تسمع من المُتَداعيينْ وتَقضي بنحو ما تَسمع ، وتستغفر للمذنب . وقيل : هو أمر بالاستغفار على طريق التسبيح ، كالرجل يقول : أستغفر الله على وجه التسبيح من غير أن يقصد توبة من ذنب . وقيل : الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد بنو أُبيرِق ، كقوله تعالى : { يۤا أَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ } [ الأحزاب : 1 ] ، { فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ } [ يونس : 94 ] .