Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 66-67)

Tafsir: al-Ǧāmiʿ li-aḥkām al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ } أي بالقرآن . وقرأ ٱبن أبي عَبْلَة « وكذبت » . بالتاء { وَهُوَ ٱلْحَقُّ } أي القصص الحق . { قُل لَّسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ } قال الحسن : لست بحافظ أعمالكم حتى أجازيكم عليها ، إنما أنا مُنْذِر وقد بلّغت نظيره { وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ } أي أحفظ عليكم أعمالكم . ثم قيل : هذا منسوخ بآية القتال . وقيل : ليس بمنسوخ ، إذ لم يكن في وُسعه إيمانهم . { لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ } لكل خبرٍ حقيقة ، أي لكلّ شيء وقتٌ يقع فيه من غير تقدّم وتأخر . وقيل : أي لكل عمل جزاء . قال الحسن : هذا وعيد من الله تعالى للكفار لأنهم كانوا لا يُقِرّون بالبعث . الزجّاج : يجوز أن يكون وعيداً بما ينزل بهم في الدنيا . قال السُّدِّي : ٱستقر يومَ بَدْر ما كان يَعِدُهم به من العذاب . وذكر الثَّعْلَبي أنه رأى في بعض التفاسير أن هذه الآية نافعة من وجع الضرس إذا كتبت على كاغد ووضع على السِّنّ .