Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 167-167)
Tafsir: al-Ǧāmiʿ li-aḥkām al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أي أعلم أسلافهم أنهم إن غيّروا ولم يؤمنوا بالنبيّ الأُميّ بعث الله عليهم من يعذّبهم . وقال أبو عليّ : « آذن » بالمد ، أعلم . و « أذّن » بالتشديد ، نادى . وقال قوم : آذن وأذّن بمعنى أعلم كما يقال : أيقن وتيقّن . قال زهير : @ فقلتُ تَعَلَّمْ إن للصيد غرّةً فإلاّ تُضَيّعها فإنك قاتِلُهْ @@ وقال آخر : @ تعلّم إن شر الناس حيّ يُنَادَى في شعارهم يَسار @@ أي ٱعلم . ومعنى { يَسُومُهُمْ } يذيقهم وقد تقدّم في « البقرة » . قيل : المراد بُخْتَنصّر . وقيل : العرب . وقيل : أُمّة محمد صلى الله عليه وسلم . وهو أظهر فإنهم الباقون إلى يوم القيامة . والله أعلم . قال ابن عباس : « سُوءَ الْعَذَابِ » هنا أخذ الجِزْية . فإن قيل : فقد مُسِخوا ، فكيف تؤخذ منهم الجزية ؟ فالجواب أنها تؤخذ من أبنائهم وأولادهم ، وهم أذلّ قوم ، وهم اليهود . وعن سعيد بن جبير « سُوءَ الْعَذَابِ » قال : الخَراج ، ولم يَجْب نبيّ قطّ الخَراج ، إلا موسى عليه السلام هو أوّل من وضع الخراج ، فجباه ثلاث عشرة سنة ، ثم أمسك ، ونبينا عليه السلام .