Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 102, Ayat: 1-1)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ألْهَاكُمُ } صرفكم عن الاشتغال بالعبادة وهو مأخوذ من اللهو وأصل اللهو الغفلة وشاع فى كل شغل وخص فى عرف الناس بالشغل الذى يسر المرء وهو قريب من اللعب ، وفسره بعض بالإغفال أى صيركم التكاثر غافلين عن أمر الدين الذى هو أهم ما يشتغل به . { التَّكَاثُرُ } معاطاة كل أن يكون أكثر من الآخر مالا وولداً أو أن يكون أكثر ناساً ، وفى الترمذى عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه انتهيت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقرأ هذه الآية ألهاكم التكاثر فقال " يقول ابن آدم مالى وهل لك من مالك إلاَّ ما تصدقت فأَمضيت أو أكلت فأَفنيت أو لبست فأَبليت " ، وفى مسلم عن أنس بن مالك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد يتبعه ماله وأهله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله " .