Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 104, Ayat: 7-7)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أى على أوساط القلوب أو تغشاها وخص القلوب لأَنها ألطف ما فى الجسد وأشد تألما بأَدنى أذى يمسه ولأَنها محل الاعتقاد الزائغ من إشراك وما دونه وهى أخبث ما فى الجسد إذا فسدت كما فى الحديث وهى منشأ الأَعمال تأَكل الإنسان فإذا بلغت قلبه أكلته وابتدىء خلقه فى الحين من لحظة وقيل لا تحرقه لأنه يموت بإحراقه ولا موت فى الآخرة أو تحرق ظاهره ولا يموت أو لا تحرقه ولكنه يتوجع بإحراق البدن ولذلك قال تطلع أى تشرف ، وقيل تطلع تعلم علماً حقيقياً بخلق الله تعالى لها حياة وتمييزاً أو تسلط عليه تسلط العالم على التجوز بمعنى أن لكل إنسان مقداراً من الذنب مبنياً على صفة قلبه فتطلع عليه فيجازيه بحسبه .