Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 103-103)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ لا يحْزنُهُم الفَزَع الأكْبر } فأولى أن لا يصبهم الأصغر كذا قيل ، وفيه أنه قد يصاب بالأصغر ، ولا يصاب بالأكبر . الجواب : أن الآية فى إعلاء درجتهم ، فلا يهانون بالأصغر أيضاً ، أو لأن المقام لذكر الأكبر ، والآية من نفى السبب ، وهو إصابة لأكبر مثلا بنفى السبب ، وهو الحزن والفزع الأكبر الفزع حين انصرف أهل النار الى النار ، أو حيث طبقت النار على أهلها ، أو حين يقال اخسئوا فيها ولا تكلمون ، أو حين يذبح الموت بصورة كبش أملح بين الجنة والنار ، ونودى خلود لا موت فى النار ولا فى الجنة ، أو حين تطوى السماء أو حين النفخة للبعث ، { وتتلقَّاهُم الملائكة } ملائكة الرحمة بالرحمة ، أو بالسلام حين الخروج من القبر . { هذا يوْمُكم الذى كنْتُم تُوعَدون } أى قائلين هذا يومكم الذى كنتم توعدونه فى الدنيا لإيمانكم وطاعتكم .