Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 158-165)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ فأخَذَهم العَذابُ } صيحة مع ضرب بحجارة { إنَّ فى ذلك لآيةً وما كان أكْثَرهم مؤمنين * وإنَّ ربَّك لَهُو العَزيزُ الرَّحيمُ * كذَّبت قَوْمُ لُوطٍ المُرسَلين * إذْ قال لَهُم أخُوهم لوطٌ } من أصهاره { ألا تَتَّقون * إنى لكُم رسولٌ آمينٌ * فاتقُوا الله وأطِيعُون * وما أسألكُم عليه من أجرٍ إن أجْرى إلاَّ على ربِّ العالمين * أتأتُون الذُّكران من العالمين } الناس تطئونهم حال كونهم من أى قوم كانوا منهم ، ومن غيرهم ، من حضر ومن سافر إليهم ، أو لقوه ذمهم باللواط ، وذمهم بكثرته ، والرغبة فيه ، أو من العالمين راجع الى قوله : تأتون ، أى متازين من بين سائر الناس بهذه الفاحشة ، ولا يرد الخنزير والحمار ، إِذ يأتيان ذكورهما ، لأن العالمين مراد به الناس ، والذكران ذكران الناس ، وهم أول من سن هذه الفاحشة ، كما قال : { ما سبقكم بها } [ الأعراف : 80 ، العنكبوت : 28 ] الخ .